مثلت جامعة الملك عبد العزيز خير أسوة للموجه الناجح لكافة فروعها والتي تحولت بعد ذلك لمؤسسات تعليمية مستقلة بإنجازاتها ونجاحاتها. وبهذا اعتمدت مبدأ التوجيه والاقتداء ورسخته في جميع قطاعاتها، وكان مركز تطوير التعليم الجامعي من أهم تلك القطاعات التي استشعرت أهمية ذلك بتجسيد التوجيه والتأسي كواقع ملموس بين أعضاء هيئة التدريس في بيئة أكاديمية شعارها التعاون المثمر والتبادل البناء، وبهذا استحدث مركز تطوير التعليم الجامعي مفهوم التوجيه بين أعضاء هيئة التدريس في المجتمعات الجامعية الوطنية، وتم تفعيله من خلال دبلوم التطوير المهني للمعلم الجامعي بالمركز، وشارك به المركز في مشروع كيف نكون قدوة؟ والذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتفعيله.

برنامج التوجيه المهني بين أعضاء هيئة التدريس

يعتبر التوجيه من أهم الاستراتيجيات النّاجحة لاستثمار ملامح التميز بين أعضاء هيئة التدريس في إطار دعم مسيرتهم الأكاديمية نحو تحقيق النّجاح المهني والرضا الوظيفي المنشود، ومن خلال برنامج التوجيه المهني بين أعضاء هيئة التدريس والذي سيخوض كل موجَّه (Mentee) تجربة تكوين علاقة توجيهية مميزة ترتبط بأهدافه وتطمح لتوقعاته الخاصّة، بحيث يكون دور الموجِّه (Mentor) دعم الموَّجه في بلوغ تلك الأهداف والتّوقعات.

الرؤية

ان يحقق برنامج التوجيه المهني بجامعة الملك عبد العزيز الريادة في بناء وتطوير شبكة مهنية وفكرية بين أعضاء هيئة التدريس.

الرسالة

استثمار المواهب العليا بالجامعة لتدوير الخبرات وتنمية الأفراد.

الأهداف

• إرساء ثقافة التوجيه كوسيلة فعالة للتطوير المهني ورفع الكفاءة الانتاجية لأعضاء هيئة التدريس.
• إضفاء مزيد من الحيويّة والحماسة لأدوار أعضاء هيئة التدريس باختلاف خبراتهم
• توفير بيئة إيجابية مفعمة بالزمالة بين أعضاء هيئة التدريس.
• رعاية وتعزيز الشعور بالرضا الشخصي، والتجديد الوظيفي، والتقدير المهني.
• خلق فرص لدعم الشراكة والتعاون مع قطاعات الجامعة والاعضاء من مختلف التخصصات والاهتمامات.من خلال تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة من أجل: (i) أداء أفضل ما لديهم، (ii) إظهار أعلى المعايير المهنية، (iii) بالإضافة لاكتساب مجموعة من المهارات الشخصية، على سبيل المثال: تطوير مهارة الاستماع الجيد، تقبل الأفكار الجديدة المختلفة، القدرة على بناء الثقة والحفاظ على السرية، والالتزام والاستمرارية.           
  
                        

  مدة البرنامج:

  يستمر البرنامج لمدة عام دراسي كامل بعلاقة بناءة بين الموجِه| والموجَه ودعم للموجهين لبناء مهاراتهم في عملية التوجيه.

  فوائد التوجيه:

  تشمل الفوائد كافة أطراف عملية التوجيه والتي تتلخص في مايلي:

  للموجِّه (Mentor):

• تحسين التواصل والمهارات الشخصية.
• تطوير الصفات القيادية والإدارية.
• الانخراط في فرص التطوع، التي تقدرها الجامعة.
• اكتساب معارف جديدة ومهارات مميزة وخبرات قيمة.
• تحقيق الذات بالتطوير الشخصي، وزيادة الثقة بالنفس.

  للموجَّه (Mentee):

• معرفة مواهبه وقدراته ونقاط القوة لديه.
• تحديد احتياجاته وأهدافه وغاياته.
• التغلب على التحديات والمخاوف.
• التطوير المهني وتحسين الإنتاجية الفردية.

  للمؤسسة:

• تحسين صورة وسمعة المؤسسة كمرجع لدعم وتطوير كافة المنسوبين.
• زيادة الوعي بفرص التغيير والنمو.
• زيادة إنتاجية وكفاءة أعضاء هيئة التدريس.
• دعم وتعزيز دور أعضاء هيئة التدريس في تعاقب التخطيط والتمكين.
• استقطاب المواهب العليا لجامعة الملك عبد العزيز من منطلق استراتيجية تنمية الأفراد.
• بناء جو مناسب للعمل الجماعي والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس من جانب وبين أعضاء هيئة التدريس والمؤسسة من جانب آخر.
• تعزيز شعور الانتماء للمؤسسة.
• التقليل من التسرب الوظيفي.
• مضاعفة الأثر الإيجابي واستدامة التوجيه في المؤسسة.

مسؤوليات الموجِّه (Mentor) و الموجَّه (Mentee):

الدليل المساعد لاختيار موجِّه في مجال معين.

       للموجَّه (Mentee):                                                              

المللموجِّه (Mentor): (r)

للتواصل:

التحويلات: 23640-24451

البريد الإلكتروني للبرنامج: ctld-mentoring@kau.edu.sa