ملتقى الانتاج الاكاديمي - نبذه عن الملتقى

            محاور الملتقى فعاليات الملتقى الملتقيات السابقة اتصل بنا

منطلق دور البحث العلمي الرائد في إنتاج المعرفة العلمية ذات الطابع التجريبي المتقن،والتي لها بالغ الأثر في استمرار وتجديد الثقافات المضطلعة بحل مشكلات المجتمع الحياتية التي تكفل لمجتمعنا الوصول للتقدم المنشود في شتى الميادين.
أدركت جامعة الملك عبد العزيز أهمية تفعيل ذلك الدور التنموي السباق من خلال تسخير جل جهودها في كافة مرافقها لإبراز هويتها المستقبلية كجامعة بحثية مفكرة وصولاً لخدمة المجتمع والرقي به عبر تميز بحثي وعلمي رائد ،كان من أهم قطاعاتها الداعمة لهذا المجال مركز تطوير التعليم الجامعي بشطر الطالبات والذي اختص برعاية وتشجيع المهتمين بقضايا تطوير التعليم الجامعي و التواصل معهم من خــلال عقد اللقاءات و حلقات النقاش ، التي تخدم تطوير العملية التعليمية وتعمل على تشجيع البحث العلمي،نتج عن تلك التوجهات أبرز نشاطات المركز وهو ملتقى الإنتاج الأكاديمي الذي يعنى بعرض ومناقشة نخبة من الأبحاث المدعمة و المنشورة في مجلات علمية محكمة كما يعقد ورش عمل تساهم في إثراء الملتقى بمحتواها الزاخر بالإضافة إلى عرض بعض المؤلفات العلمية و الأدبية لعضوات هيئة التدريس تعطي تلك التوجهات تصوراً واضحاً نحو تطوير التعليم والتعلم الجامعي على المستوى الوطني الأكاديمي.
وبصفة سنوية يُنظم مركز تطوير التعليم الجامعي الملتقى منذ عام 1426هـ2005م برعاية معالي مدير الجامعة وتحت إشراف نائبة مدير مركز تطوير التعليم الجامعي ، والذي ينفذ وفق خطة العمل المعتمدة للجنة إعداد وتنسيق الملتقى وتعاون جميع منسوبات المركز و دعم اللجان المساندة من كافة قطاعات وكليات الجامعة يتفق هذا وأعلى معايير برتوكولات الملتقيات العلمية المعتمدة والتي تنعكس إيجاباَ بتقييم الملتقى بامتياز على مدى سنوات انعقاده.
وتعكف اللجنة العلمية على دراسة وتدقيق الأبحاث المطروحة واختيار منها ما يتفق مع معايير التحكيم الحديثة يخدم محاور وأهداف الملتقى على الشكل الأكمل.

تاريخ ملتقى الإنتاج الأكاديمي
نُظم ملتقى النتاج الأكاديمي لثمان أعوام على التوالي حظيت بطرح أبحاث متميزة شكلت أنموذجا يحتذي به لتحقيق الريادة في البحث العلمي بحيث تواترت زيادتها حتى وصلت إلى 370بحث ، أثبت ذلك تفاعل المهتمين بقضايا تطوير العملية التعليمية واجتهادهم في تحقيق الملتقى لأهدافه التي يصبو إليها. كما ساهم تنوع أساليب عرضها وتعدد اهتماماتها في توافق زيادة عدد الحضور طردياً مع زيادة عدد الأبحاث وذلك بحضور 3058 شخص على مدى السنوات الثمان المنصرمة زادنا ذلك ثقة بأهمية هذه الفعالية في الارتقاء بالمستوى التعليمي والتعلمي البحثي لدى الجميع.

يعقد الملتقى باستضافة متحدثين يساهموا بمشاركات سبَاقة والتي تشكل بصمة مميزة في تاريخ الملتقى جاءت على النحو التالي :
• مشاركة سعادة الدكتور الأستاذ/ عمربن سراج أبو رزيزة بمحاضرة بعنوان "تلوث مياه الصحة" في الملتقى الأول
• مشاركة سعادة الدكتور/ هشام بن عبد الله أمين الجيلاني بمحاضرة بعنوان "تلوث الهواء" في الملتقى الثاني
•.مشاركة سعادة الدكتور/ سامي بن محسن العنقاوي بمحاضرة بعنوان" الميزان شمولية التفكير والتفاعل التخصصي" في الملتقى الثالث
• مشاركة سعادة الدكتور/عبد الملك بن علي الجنيدي بمحاضرة بعنوان "دور البحث العلمي في تطوير التعليم كأساس لنهضة المجتمع في الملتقى الرابع
• مشاركة سعادة الدكتور/ طارق بن أحمد مدني بمحاضرة بعنوان " إيجابيات وسلبيات لقاح أنفلونزا الخنازير" في الملتقى الخامس
• مشاركة سعادة الدكتورة/سميرة إسلام بمحاضرة بعنوان " الأدوية أم المخدرات الطريق إلى هاوية الإدمان "في الملتقى السادس
• مشاركة سعادة الدكتورة/ ناجية زنبقي بمحاضرة بعنوان "البحث العلمي وبراءات الاختراع" في الملتقى السابع .
• مشاركة ممثلة كرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي سعادة الدكتورة سامية العمودي بمحاضرة عن فائدة التجربة البحثيه في تغلبها على مرض سرطان الثدي.
• تمت مساندة الملتقى من قبل الصحف المحلية بالإعلان والنشر والتي غطت الموضوع بصورة واسعة وكان لها حضور من خلال المؤتمرذي يعقد في نهاية الملتقى كما كان له صدى استحسان من كافة مستويات المجتمع من داخل الجامعة وخارجها من خلال رسائل الشكر الموجهة للمركز والتي تصل كل عام والتعليقات التي تشيد بهذه الفعالية عن طريق مواقع التواصل والتي تجدد في نفوس القائمين علية الحرص على إنجاحه وإبرازه بالصورة اللائقة التي يطمح لها الجميع.

 

آخر تحديث
1/26/2016 11:44:56 AM